الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ جَابِرٍ  قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  فِي غَزَاةٍ, فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ, ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ. فَقَالَ: «أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا». يَعْنِي: عِشَاءً -

عَنْ جَابِرٍ  قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  فِي غَزَاةٍ, فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ, ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ. فَقَالَ: «أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا». يَعْنِي: عِشَاءً -
5

وَعَنْ جَابِرٍ  قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  فِي غَزَاةٍ, فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ, ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ. فَقَالَ: «أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا». يَعْنِي: عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ, وَتَسْتَحِدَّ الْمَغِيبَةُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ: إِذَا أَطَالَ أَحَدُكُمُ الْغَيْبَةَ, فَلَا يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلًا.

تخريج الحديث:

حديث جابر I: رواه البخاري (5079)، ومسلم (1928).

فقه الحديث:

مسألة: إتيان المسافر الذي طالت غيبته إلى أهله([1]):

يكره للرجل أن يأتي أهله بعد غيبة طويلة دون معرفتها بمجيئه، وذلك حتى لا يراها في هيئة غير جيدة، من عدم النظافة، ومن ترك الزينة والتجمل له.

أما إذا عرفت بمجيئه؛ فلا بأس أن يأتيها ولو ليلًا، لأنه سوف يجدها في هيئة حسنة، لا ينفر منها.

فعن جابر I قال: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله H فِي غَزَاةٍ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ، ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا -يَعْنِي: عِشَاءً-، لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ -، وَتَسْتَحِدَّ المَغِيبَةُ أي: تزيل من شعر العانة أو الإبط-»، وهذه العبارة تدل على أن الغيبة كانت طويلة، حتى سببت في شعث المرأة والحاجة للاستحداد، وهذا جاء صريحًا عند البخاري في رواية: «إِذَا أَطَالَ أَحَدُكُمُ الغَيْبَةَ، فَلَا يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلًا»، أي: في أوسطه أو آخره، أما في أوله فإنه يمكن للمرأة أن تتهيأ له.

 

([1]) شرح مسلم (13/61).

5 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة