الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ عَلَى فِيهِ, وَقَالَ: «إِنَّهَا مُوجِبَةٌ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ, وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ عَلَى فِيهِ, وَقَالَ: «إِنَّهَا مُوجِبَةٌ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ, وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ عَلَى فِيهِ, وَقَالَ: «إِنَّهَا مُوجِبَةٌ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ, وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

تخريج الحديث:

حديث ابن عباس L: رواه أبو داود (2255)، والنسائي (6/175)، وسنده حسن.

فقه الحديث:

المسألة الأولى: وعظ المتلاعنين([1]):

استحب الفقهاء أن يعظ الحاكم أو القاضي المتلاعنين قبل الملاعنة، كما فعل النبي H، ويخبرهما بأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة.

ويستحب أن يكلف رجلًا يضع يده على فم الملاعن قبل قوله: «لعنة الله علي إن كنتُ من الكاذبين»، فإن «رَسُولَ الله H أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عِنْدَ الخَامِسَةِ عَلَى فِيهِ، وَقَالَ: إِنَّهَا مُوجِبَةٌ»، أي: تستحق لعنة الله عليك إن كنت من الكاذبين.

واستحب الفقهاء أن يقال كذلك للمرأة عند الخامسة: إنها موجبة، وقد جاء ذلك في بعض الأحاديث، ومعناه: أنكِ تستحقين غضب الله عليك إن كان من الصادقين.

المسألة الثانية: مكان اللعان([2]):

أجمع العلماء على أنه يكون عند الحاكم أو القاضي لخطورة هذا الأمر، وقد استدعى النبي H المرأة إلى عنده.

واستحب الشافعية وبعض الحنابلة أن يتلاعنا في المكان الذي يعظم كالمسجد، وفي الزمن الذي يعظم، كبَعد العصر أو بين الأذان والإقامة، ولم يستحب ذلك الحنفية وبعض الحنابلة، لعدم وجود دليل عليه، وهو الأقرب.

 

([1]) شرح مسلم (10/106)، المغني (11/177).

([2]) بداية المجتهد (2/119)، المغني (11/174)، الإنصاف (9/240).

5 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة