الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ, فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ, فَلْيُنَاوِلْهُ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ, فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ, فَلْيُنَاوِلْهُ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.
8

- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ, فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ, فَلْيُنَاوِلْهُ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.

تخريج الحديث:

حديث أبي هريرة I: رواه البخاري (5460)، ومسلم (1663).

فقه الحديث:

مسألة: الإحسان إلى المملوك والرفق به([1]):

أمر الله D بالإحسان إلى الرقيق، قال E: ﴿ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا... وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ [النساء: ٣٦]، وكان آخر ما قاله رسول الله H عند موته: «الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ».

والإحسان إليهم يقتضي الالتزام لهم بالنفقة عليهم بما فيه كفاية، والأفضل أن يطعمهم مما يأكل وأن يلبسهم مما يلبس، وأن يجلس المملوك معه يأكل من طعامه إذا أحضره، فإن لم يجلسه استحب أن يناوله منه، فقد قال النبي H: «إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ، فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ، فَلْيُنَاوِلْهُ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ»، ولتكن اللقمة كبيرة تسد الجوع، لا صغيرة تهيج الرغبة للطعام.

ومن الإحسان إليهم: ترك ظلمهم، والإساءة إليهم بالضرب أو الشتم أو التحقير، وإذا ساء الأمر بينهم فينبغي له أن يبيعه.

 

([1]) فتح الباري (10/728)، الموسوعة الفقهية الكويتية (23/29).

8 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة