الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ, فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ, فَقَالَ: «هُمْ مِنْهُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ, فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ, فَقَالَ: «هُمْ مِنْهُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
5

وَعَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الدَّارِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ, فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ, فَقَالَ: «هُمْ مِنْهُمْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث الصعب بن جثامة I: رواه البخاري (3012)، ومسلم (1745).

فقه الحديث:

المسألة الأولى: الإغارة على العدو ليلًا([1]):

الصحيح الذي عليه جمهور العلماء: أنه يجوز قصد العدو في الليل من غير أن يعلم، فيهجم بغتة وفجأة من الليل، فقد «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ H عَنْ الدَّارِ مِنْ المُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ أي: يغار عليهم بالليل-، فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ، فَقَالَ: هُمْ مِنْهُمْ»، فلم ينكر هذا الفعل.

وقال الإمام أحمد V: «لا أعلم أحدًا كره تبييت العدو، وهل غزوا الروم إلا بالبيات».

المسألة الثانية: قتل النساء والصبيان عند الإغارة على العدو ليلًا([2]):

الصحيح الذي عليه جمهور العلماء: أنه لا شيء في قتل النساء والصبيان دون تعمد عند الهجوم على دار الكفار فجأة في الليل، لعدم تميزهم من غيرهم، فلا يعرف الرجل من المرأة من الصبي.

وقد «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ H عَنْ الدَّارِ مِنْ المُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ أي: يغار عليهم بالليل-، فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ أي: يقتلون منهم بدون قصد-، فَقَالَ: هُمْ مِنْهُمْ أي: هم في حكم أهل الدار-».

 

([1]) المغني (13/140)، فتح الباري (6/255)، مشارع الأشواق (2/1022).

([2]) المغني (13/141)، شرح مسلم (12/44)، بداية المجتهد (2/383)، فتح الباري (6/256).

5 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة