الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ عَلِيٍّ : أَنَّهُمْ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مُطَوَّلًا.

عَنْ عَلِيٍّ : أَنَّهُمْ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مُطَوَّلًا.
6

- وَعَنْ عَلِيٍّ : أَنَّهُمْ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مُطَوَّلًا.

تخريج الحديث:

حديث علي I: رواه البخاري (3965) مختصرًا، ورواه أحمد (2/259)، وأبو داود (2665) مطولًا، وإسناده صحيح.

فقه الحديث:

مسألة: المبارزة قبل المعركة([1]):

عامة العلماء على جواز المبارزة بين بعض المسلمين وبعض الكفار قبل ابتداء المعركة، إذا كان بإذن أمير الجيش، كما حصل يوم بدر، تبارز علي وحمزة وعبيدة M مع عتبة بن ربيعة وأخيه وولده، فقتل الثلاثة من المشركين.

وأما بغير إذن الأمير ففيه خلاف:

فالصحيح عند الحنابلة: أنه لا يجوز؛ لأنه متى برز المسلم إلى من لا يطيقه كان معرضًا نفسه للهلاك ويؤثر هذا على معنويات المسلمين، لأن قلوب المسلمين تتعلق بالمبارز وترتقب ظفره.

ومبارزة أبي قتادة I يوم حنين كانت بعد التحام الحرب، وفي هذه الحالة لا يتوقف على إذن الأمير.

ومذهب الشافعية، والصحيح عند المالكية، ورواية لأحمد: أنه لا يحرم، فلا دليل على تحريمه، وقال أبو قتادة I: «بارزت رجلًا يوم حنين فقتلته، فأعطاني رسول الله H سلبه» رواه عبد الرزاق (5/236)، ورجاله ثقات، وأصله في الصحيحين في قصة. وظاهر القصة أنه لم يستأذن رسول الله H، ولا يعلم عن كل من بارز في المعركة أنه استأذَن، لكنه يكره عدم الاستئذان.

وهذا هو الأرجح لمن علم من نفسه أهلية.

 

([1]) المغني (13/38)، فتح الباري (8/27)، مشارع الأشواق (1/561)، الإنصاف (4/147)، الموسوعة الفقهية الكويتية (36/44).

6 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة