السبت ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الصَّمْتُ حِكْمَةٌ, وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ». أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي «الشُّعَبِ» بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.

عَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الصَّمْتُ حِكْمَةٌ, وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ». أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي «الشُّعَبِ» بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.
41

وَعَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الصَّمْتُ حِكْمَةٌ, وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ». أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي «الشُّعَبِ» بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.

وَصَحَّحَ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ مِنْ قَوْلِ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ.

تخريج الحديث:

حديث أنس I: رواه البيهقي في «شعب الإيمان» (5027)، وإسناده ضعيف، فيه عثمان بن سعد الكاتب، ضعيف.

ورواه الحاكم (2/422)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (5026)، بإسناد صحيح عن أنس، قال: قال لقمان الحكيم، فذكره.

فقه الحديث:

مسألة: حكم السكوت-الصمت-:

السكوت مباح غالبًا، وتجري فيه الأحكام التكليفية الأخرى، حسب الأحوال.

فيكون السكوت واجبًا: إذا ترتب على الكلام الوقوع في محرم شرعي، كغيبة أو نميمة أو كذب أو سب.

ويكون مستحبًا: إذا كان الكلام يوقع في مكروه شرعي، كالإكثار منه بلا فائدة، ففي الصحيحين عن أبي هريرة I أن النبي H قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»، فأمر بالسكوت إذا لم يحصل من الكلام فائدة دينية أو دنيوية، وقال لقمان الحكيم: الصَّمْتُ حِكْمَةٌ -أي: لجام يمنع صاحبه من الكلام فيما لا يعنيه -، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ أي: قليل من يتصف بالصمت عن فضول الكلام».

ويكون السكوت محرمًا: إذا ترتب عليه ترك ما يجب شرعًا الكلام فيه، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا تعين عليه.

ويكون مكروهًا: إذا ترتب عليه ترك ما يستحب شرعًا الكلام فيه، كالبدء بالسلام، وحمد الله عند العطاس، وتعليم العلم الشرعي.

 

 

 

 

 

41 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة