قال ابن تيمية: «فهذا أبو حنيفة وغيره من الأئمة يقول القول ثم تتبين له الحجة في خلافه فيقول بها ولا يقال له مذبذب؛ فإن الإنسان لا يزال يطلب العلم والإيمان. فإذا تبين له من العلم ما كان خافيا عليه اتبعه وليس هذا مذبذبا؛ بل هذا مهتد زاده الله هدى. وقد قال تعالى: {وقل رب زدني علما}». "رسالة الجماعة والفرقة لابن تيمية" (ص/34) .