الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ, كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ». أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الْأَوْسَطِ».

عَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ, كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ». أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الْأَوْسَطِ».
6

وَعَنْ أَنَسٍ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ, كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ». أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الْأَوْسَطِ».

(1521) 29 - وَلَهُ شَاهِدٌ: مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا.

تخريج الحديثين:

حديث أنس I: رواه الطبراني في «الأوسط» (1320)، وإسناده ضعيف، ففيه خالد بن برد، مجهول، وعبد السلام بن هاشم، ضعيف، وله طريق أخرى عن أنس I، عند أبي يعلى (4338)، وإسنادها ضعيف جدًّا.

حديث ابن عمر L: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب «الصمت وآداب اللسان» (21)، وإسناده ضعيف جدًّا؛ ففيه هشام ابن أبي إبراهيم، متروك.



فقه الحديثين:

مسألة: كظم الغيض وإمساك الغضب:

وهو إمساكه وإخفاؤه حتى لا يظهر عليه بقول أو فعل، مع القدرة على إيقاعه.

وقد رغب الشرع في كظم الغيض وإمساك النفس عند الغضب، قال تعالى: ﴿ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ١٣٤ [ال عمران: ١٣٤]، وسبق حديث: «إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ»، وروى أحمد (2/128) وابن ماجه (4189)، بإسناد صحيح، عن ابن عمر L قال: قال رسول الله H: «مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ، مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ»، أي: كظمها مع القدرة على إنفاذها بكف
غضبه لله تعالى، فحصل على الأجر العظيم.

وفي الحديث: مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ أي: أمسكه- كَفَّ اللَّهُ D عَنْهُ عَذَابَهُأي: أمسك عنه العذاب يوم القيامة-».

واستحضار ما جاء في الكتاب والسنة في فضل كظم الغيض، يعين على ترك الغضب:

6 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة