الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

وَعَنْ عَائِشَةَ  قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  قَالَ: «الشُّؤْمُ: سُوءُ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ.

وَعَنْ عَائِشَةَ  قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  قَالَ: «الشُّؤْمُ: سُوءُ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ.
5

وَعَنْ عَائِشَةَ  قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  قَالَ: «الشُّؤْمُ: سُوءُ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ.

تخريج الحديث:

حديث عائشة J: ورواه أحمد (6/85)، وإسناده ضعيف؛ ففيه أبو بكر ابن عبد الله بن أبي مريم، ضعيف، وحبيب بن عبيد، لم يسمع من عائشة.

وجاء من حديث رافع بن مكيث I، رواه أحمد (3/502)، وأبو داود (5162) وفي سنده راوٍ مبهم، وعثمان بن زفر، مجهول الحال.

فقه الحديث:

مسألة: سوء الخلق:

هو حال للنفس، تصدر عنها الأفعال القبيحة، من غير فكر ولا روية، وهذه الحال للنفس منها ما يكون من أصل الخلقة، كالإنسان الذي يغضب لأدنى شيء، أو يهيج من أقل سبب، أو يجبن من أيسر شيء، أو عنده الطمع أو حب التملك، ومنها ما يكون مستفادًا بالعادة والتدرب، أي: مكتسبًا من غيره.

وسوء الخلق ينتج عنه سقوط المنزلة عند الله وعند خلقه، وسوء الخلق يشمل جميع الصفات القبيحة المذمومة، كالكبر والكذب والبخل والسب والخداع والسخرية من الآخرين واللمز والطعن، لهذا في الحديث: «الشُّؤْمُ أي: عدم البركة واليُمن-: سُوءُ الْخُلُقِ أي: من الخلق السيء، وهذا بخلاف حسن الخلق، فقد سبق في الحديث «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ».

ويزول الخلق السيء من المرء، بالنظر فيما جاء في الكتاب والسنة من ذكر فضل حسن الخلق، فقد قال تعالى عن رسوله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ ٤ [القلم: ٤]، ولما سئلت عائشة J عن خلق النبي H، قالت: «كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ». متفق عليه، وأيضًا بالنظر في عواقب سوء الخلق، وما يجلبه من الحسرة والندامة والبغضة في قلوب الخلق، وبمجالسة أصحاب الأخلاق الحميدة، وبترويض النفس على ترك هذا الخلق السيء، واستخدام وسائل التربية المناسبة التي تعينه على تغيير هذا الخلق السيء.

5 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة