الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي, فَحَسِّنْ خُلُقِي». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي, فَحَسِّنْ خُلُقِي». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
5

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي, فَحَسِّنْ خُلُقِي». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

تخريج الحديث:

حديث ابن مسعود I: رواه أحمد (1/403)، وإسناده حسن.

ورواه أحمد (6/68) من حديث عائشة J، ورجاله رجال الشيخين.

فقه الحديث

مسألة: اكتساب الأخلاق الحسنة:

يمكن تحسين الأخلاق بوسائل منها:

  1. دعاء الله تعالى والاعتماد عليه في تحصيل الأخلاق الحسنة، فقد كان H، يدعو فيقول: «اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي, فَحَسِّنْ خُلُقِي»، وفي صحيح مسلم، عن علي I، أن رسول الله H، كان يقول: «اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ».
  2. قوة الإيمان، فإذا قوي الإيمان حُسِّنت الأخلاق تبعًا لذلك، وسبق حديث «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا».
  3. إدامة النظر في القرآن الكريم والسنة النبوية، وسيرة السلف الصالح.
  4. تدريب النفس وترويضها على الخلق الحسن، مع الصبر على ذلك، فالنفس عندها استعداد لاكتساب مقدار من كل فضيلة وخلق، ففي الصحيحين عن أبي سعيد I، عن النبي H «وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ».
  5. النظر في الآثار الحميدة المترتبة على حسن الخلق، كما سبق في أنه سبب في دخول الجنة ومحبة الله والرسول H وثقل الميزان.
  6. أن يجعل أخاه المؤمن مرآة له.
  7. مصاحبة أهل الأخلاق الفاضلة، ففي الصحيحين عن أبي موسى I، عن النبي H «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ»
5 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة