قوله ﷺ: «لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات كلهن في ذات الله». " فتلك كانت معاريض". فكان مأمورا بها، وكانت منه طاعة لله، والمعاريض قد تسمى كذبا لكونه أفهم خلاف ما في نفسه.
وفي الصحيحين عن أم كلثوم قالت: «لم أسمع النبي ﷺ يرخص فيما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: حديث الرجل لامرأته، وإصلاحه بين الناس، وفي الحرب»
قالت: فيما. يقول الناس إنه كذب، وهو المعاريض. "منهاج السنة" (2/428).