- أن لا يقصد بذلك الشهادة لذاتها بل يتخذون هذه الشهادات وسيلة للعمل في الحقول النافعة. وبذلك تكون النية سليمة.
- إذا أراد بعمله الحسنيين حسن الدنيا وحسن الآخرة فلا شيء عليه في ذلك لأن الله قال: ﭽ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟﭼ الطلاق: ٢، وهذا ترغيب في التقوي بأمر دنيوي فإن قيل من أراد بعمله الدنيا كيف يقال أنه مخلص. الجواب: أنه أخلص العبادة ولم يرد بها الخلق إطلاقًا فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم على عبادته بل قصد أمرًا ماديًا من ثمرات العبادة فليس كالمرائي الذي يتقرب إلى الناس بما يتقرب به إلى الله ويريد أن يمدحوه به لكن بإرادة هذا الأمر المادي نقص إخلاصه فصار معه نوع من الشرك وصارت منزلته دون منزلة من أراد الآخرة إرادة محضة."كتاب العلم" (83/86) للعثيمين.