بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنَ اللَّبَنِ
أي: الوضوء من شرب اللبن.
والوضوء هنا المراد به الوضوء اللغوي لا الشرعي.
195 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا.
رجال السند:
- قتيبة، ابن سعيد البغلاني أبو رجاء الثقفي، ثقة ثبت.
- الليث، ابن سعد بن عبد الرحمن الفهري، أبو الحارث المصري، ثقة ثبت فقيه إمام مشهور.
- عقيل، ابن خالد بن عَقيل الأيلي، أبو خالد الأموي، ثقة ثبت.
- الزهري، محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، أبو بكر الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
- عبيد الله بن عبد الله، ابن عتبة بن مسعود، أبو عبد الله، ثقة فقيه ثبت.
- ابن عباس، L.
شرح الحديث:
«أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا» اللبن معروف من البقر أو من الإبل.
«فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ»، أي: أدار الماء في فمه.
«ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا». ذكر العلة وهي أن اللبن يظهر فيه شيء من الدهن فأراد النبي H أن يزيله.
والحديث متفق عليه.