الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَلَمْ يُمَضْمِضْ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَصَلَّى.

عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَلَمْ يُمَضْمِضْ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَصَلَّى.
4

بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

أي: عدم الوضوء من شرب اللبن.

196 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُطِيعِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَلَمْ يُمَضْمِضْ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَصَلَّى.

قَالَ زَيْدٌ: دَلَّنِي شُعْبَةُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ.

رجال السند:

  1. عثمان بن أبي شيبة، عثمان بن محمد بن أبي شيبة، أبو الحسن الكوفي، ثقة حافظ.
  2. زيد بن الحباب، أبو الحسين العكلي، أصلة من خرسان، صدوق.
  3. مطيع بن راشد، البصري، مقبول.
  4. توبة العنبري، أبو المورع البصري، ثقة.
  5. أنس بن مالك، I.

شرح الحديث:

«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَلَمْ يُمَضْمِضْ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَصَلَّى».

في هذا الحديث أنه لم يتمضمض ولم يتوضأ. لهذا أجمع العلماء على أن المضمضة من شرب اللبن للاستحباب فقط.

«قَالَ زَيْدٌ: دَلَّنِي شُعْبَةُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ». يعني: مطيع ابن رشد فحدث عنه لأنه أرشده إليه شعبة، وجاء عنه أن أثنى عليه خيرًا.

والحديث قابل للتحسين.

وأما بالنسبة للبن الإبل ففيه خلاف فقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب الوضوء منه لمن أراد الصلاة، فقد روى ابن ماجه عن أسيد بن حضير وعبد الله بن عمرو عن رسول الله H الأمر بالوضوء من لبن الإبل، والحديث فيه ضعف.

وجمهور العلماء وهو المذهب عند الحنابلة أنه لا يجب الوضوء من لبن الإبل.

4 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة