بَابُ الْجُنُبِ يَأْكُلُ
يعني: يأكل قبل أن يغتسل من الجنابة.
221 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ.
رجال السند:
- مسدد، ابن مسرهد أبو الحسن البصري، ثقة حافظ.
- قتيبة بن سعيد، البغلاني أبو رجاء الثقفي، ثقة ثبت.
- سفيان، ابن عيينة بن أبي عمران الهلالي، أبو محمد الكوفي، ثقة حافظ فقيه إمام حجة.
- الزهري، محمد بن مسلم بن شهاب، أبو بكر الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
- أبو سلمة، ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة مكثر.
- عائشة، J.
شرح الحديث:
«إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ» بعد جماع زوجته.
«تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ». اقتصر على وضوء الصلاة.
وهذا ظاهر بأن الوضوء كوضوء الصلاة، وإلى هذا ذهب جمهور العلماء أن المراد به الوضوء الشرعي.
وهذا حاله H أنه إذا كان جنبًا نام ولم يغتسل وإنما يتوضأ وضوءه للصلاة، وقد جاء في رواية في البخاري عن عائشة J «غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة».
والحديث في الصحيحين.