الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ أَوْ نَامَ أَنْ يَتَوَضَّأَ.

عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ أَوْ نَامَ أَنْ يَتَوَضَّأَ.
4

 224 - حَدَّثَنَا مُوسَى، يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ أَوْ نَامَ أَنْ يَتَوَضَّأَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: بَيْنَ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ رَجُلٌ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو: الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ تَوَضَّأَ.

رجال السند:

  1. موسى بن إسماعيل، المنقري أبو سلمة التبوذكي، ثقة ثبت.
  2. حماد، ابن سلمة بن دينار، أبو سلمة البصري، ثقة عابد.
  3. عطاء الخراساني، ابن أبي مسلم أبو عثمان الخرساني، صدوق، يهم كثيرًا ويدلس.
  4. يحيى بن يعمر، البصري، قاضي مرو فقيه.
  5. عمار بن ياسر، I.

شرح الحديث:

«أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ أَوْ نَامَ أَنْ يَتَوَضَّأَ». العزيمة الغسل والرخصة الوضوء، فلا يجب على الجنب إذا أراد أن ينام أن يتوضأ.

والحديث إسناده ضعيف.

«قَالَ أَبُو دَاوُدَ: بَيْنَ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ رَجُلٌ».

«وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو: الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ تَوَضَّأَ». فمن الصحابة من كان يقول: إن الجنب إذا أراد أن يأكل أن يتوضأ.

وقد اختلف العلماء في الجنب إذا أراد أن يأكل هل يتوضأ الوضوء الكامل أم أنه يقتصر على غسل يديه؟

فقال جماعة من العلماء: يتوضأ وضوءه للصلاة.

وقال جماعة من أهل العلم: لا يستحب الوضوء إذا أراد أن يأكل، والوضوء هو غسل اليدين، واختلفوا في نسبة أحد القولين إلى الجمهور.

وعلى كل الوضوء للأكل أو الشرب للجنب ليس واجبًا.

والأظهر أنه يتوضأ وهذا للاستحباب فقط.

4 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة