قال ابن حمدان: « قال ابن حمدان: «ومن زمن طويل عدم المجتهد المطلق، مع أنه الآن أيسر منه في الزمن الأول؛ لأن الحديث والفقه قد دونا، وكذا ما يتعلق بالاجتهاد من الآيات، والآثار، وأصول الفقه، والعربية وغير ذلك، لكن الهمم قاصرة، والرغبات فاترة، ونار الجد والحذر خامدة، وعين الخشية والخوف جامدة، اكتفاء بالتقليد واستغناء من التعب الوكيد، وهربا من الأثقال، وأربا في تمشية الحال، وبلوغ الآمال ولو بأقل الأعمال». "التحبير شرح التحرير" (8/4068).