الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَاءَ فَأَفْطَرَ»، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ،

أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَاءَ فَأَفْطَرَ»، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ،
3

2381 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، عَنْ يَحْيَى، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ [ص:311] الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، أَنَّ أَبَاهُ، حَدَّثَهُ، حَدَّثَنِي مَعْدَانُ بْنُ طَلْحَةَ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَهُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ فَأَفْطَرَ»، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَقُلْتُ إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَاءَ فَأَفْطَرَ»، قَالَ: صَدَقَ، وَأَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

رجال السند:

  1. أبو معمر عبد الله بن عمرو, البصري, أبو معمر المنقري, ثقة, ثبت.
  2. عبد الوارث, بن سعيد البصري, أبو سعيد التنوري, ثقة, ثبت.
  3. الحسين, بن ذكوان المعلم, ثقة, ربما وهم.
  4. يحيى, بن أبي كثير, اليمامي, أبو نصر, ثقة, ثبت.
  5. عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي, أبو عمر الشامي, ثقة, جليل.
  6. يعيش بن الوليد بن هشام, الأموي, ثقة.
  7. أبوه, الوليد بن هشام الأموي, أبو يعيش الشامي, ثقة.
  8. معدان بن طلحة, الكناني الشامي, ثقة.
  9. أبو الدرداء, صحابي رضي الله عنه.

شرح الحديث:

«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاءَ فَأَفْطَرَ »ظاهره أنه أفطر بسبب القيء, وهذا يحمل على أنه صلى الله عليه وسلم تعمد إخراج القيء.

«فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ »لقاه معدان بن طلحة.

«فَقُلْتُ إِنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَاءَ فَأَفْطَرَ»، قَالَ: صَدَقَ، »أي: أن النبي صلى الله عليه وسلم حصل له ذلك.

«وَأَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »يعني: وكان ثوبان حاضراً حين قاء النبي صلى الله عليه وسلم فافطر وكان الذي صب له الماء إما ليغسل فمه ووجهه من القيء وإما توضأ الوضوء الشرعي المعروف لأجل الصلاة, والحديث إسناده صحيح.

3 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة