2463 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ عَامًا فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ لَيْلَةً.
رجال السند:
- موسى بن إسماعيل, المنقري, أبو سلمة التبوذكي, ثقة, ثبت.
- حمّاد بن سلمة بن دينار البصري, أبو سلمة, ثقة, عابد.
- ثابت بن أسلم البناني, أبو محمد البصري, ثقة, عابد.
- أبو رافع, نفيع, أبو رافع الصائغ المدني, ثقة, ثبت.
- أبي بن كعب رضي الله عنه, صحابي مشهور.
شرح الحديث:
«كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ فَلَمْ يَعْتَكِفْ عَامًا» ترك الاعتكاف في أحد الأعوام, ولعله كان في عام الفتح لأنه صلى الله عليه وسلم خرج لفتح مكة في شهر رمضان.
« فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ» فلما جاء العام الذي بعده وجاء رمضان.
« اعْتَكَفَ عِشْرِينَ لَيْلَةً» اعتكف عشرين يوماً عشرة أيام قضاء لاعتكافه الذي تركه في العام السابق, وعشرة أيام لاعتكاف هذا العام الآتي, وفيه استحباب قضاء طاعة النافلة لمن تركها وكان معتاداً عليها, كاعتكاف, وصيام وصلاة, ونحو ذلك.