الشاطر: «من أعيا أهله ومؤدبه خبثًا ومكرًا، جمعه شطار، كرمان، وقيل شاطر معناه: آخذ على نحو غير الاستواء».
وقيل: «السباق المسرعين إلى حضرة الله تعالى وقربه، والشاطر: هو السابق، كالبريد الذي يأخذ المسافة البعيدة في المدة القريبة».
وقيل: «الذي أعيا أهله ونزح عنهم، ولو كان معهم، إذ يدعونه إلى الشهوات والمألوفات». [تاج العروس: 3/299]
ومدح الذهبي أسامة بن زيد بقوله: «كان شاطرًا». [السير: 2/498]