إذا قطعه لغير عذر عليه استئناف الصيام من جديد بإجماع العلماء، وإن قطعه بسبب المرض الذي يشق معه الصوم فالأرجح من قولي العلماء أن التتابع لا ينقطع ويتم صيامه إذا برئ؛ لأنه أفطر بسبب لا إرادة له فيه قال تعالى: « لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها» وهو مذهب المالكية والحنابلة، وإذا قطع التتابع وأفطر بسبب السفر فالذي عليه جمهور أهل العلم أن التتابع ينقطع ويعيد الصوم من جديد؛ لأنه يمكنه الاحتراز عن الإفطار بأن يصوم وهو مسافر أو يؤخر سفره أو يؤخر صومه إلى بعد السفر.