قال ابن عمر: «مجلس فقه خير من عبادة ستين سنة»
قال الثوري والشافعي: «ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم» ا.هـ
نقله ابن جُماعة في آداب السامع والمتكلم (ص/37) ثم قال: «وقد ظهر بما ذكرناه أن الاشتغال بالعلم لله أفضل من نوافل العبادات البدنية من صلاة وصيام وتسبيح ودعاء ونحو ذلك لأن نفع العلم لصاحبه والناس والنوافل البدنية مقصورة على صاحبها ولأن العلم مصحح لغيره من العبادات فهي تفتقر إليه وتتوقف عليه ولا يتوقف هو عليها ولأن العلماء ورثة الأنبياء وليس ذلك للمتعبدين ولأن طاعة العالم غيره فيه ولأن العلم يبقى أثره بعد موت صاحبه وغيره من النوافل تنقطع بموت صاحبها ولأن في بقاء العلم إحياء الشريعة وحفظ معالم الملة» ا.هـ