الصحيح الذي عليه جمهور العلماء أنه يلزمه فدية طعام مسكين عن كل يوم، ففي الصحيحين عن سلمة بن الأكوع قال: لما نزلت:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ...} كان من أراد أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها، فلما جعل الله تعالى الفدية عديلًا للصوم في مقام التخيير دل ذلك على أنها تكون بديلًا عنه في حالة العجز عن الصوم وروى البخاري عن ابن عباس ا أنه كان يقول: ليست بمنسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعما مكان كل يوم مسكينًا .