الذي عليه جمهور أهل العلم أنه يطعم عنه من تركته ولا يصوم عنه وليه؛ لأن من عجز عن الصوم فعليه الفدية ككبير السن والمريض الزمن، ومن مات وعليه صوم فإنه يعجز عن الصوم فيكون عليه الفدية من ماله الذي تركه وذهب جماعة من أهل العلم أنه يقضي عنه وليه ففي الصحيحين أن النبي ق قال: «من مات وعليه صوم صام عنه وليه» وهذا القول أقوى، ولا يجب عليهم الصوم عنه وإنما يستحب ويجوز لهم أن يطعموا عنه من تركته بدل الصوم عنه.