أجمع العلماء على استحبابها وقد أقامها رسول الله ق ثم تركها بعد ذلك وبين عذره في تركها، فعن عائشة ك أن النبي ق صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم فلما أصبح قال: «رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم» متفق عليه، فلما كانت خلافة عمر ا جمعهم على قارئ واحد وأجمع عليه الصحابة في عصره وواظب عليها المسلمون.