الأفضل أن تصلى التراويح في المسجد في جماعة وعلى هذا جمهور العلماء فقد روى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي ذر ا قال: «صمنا مع النبي ق رمضان فلم يقم بنا شيئًا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا قيام بقية هذه الليلة فقال: «إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة» وإسناده صحيح، فرغب بصلاة القيام مع الإمام وجعله كمن قام ليلة كاملة، وفي البخاري عن عبدالرحمن بن عبد القاري أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ا ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون فقال: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم على جمعهم على أبي بن كعب.