لا خلاف بين العلماء في استحباب القيام بالعبادات المقتصر نفعها على المعتكف كالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله، واختلفوا في الاشتغال بالعبادات المتعدي نفعها للغير كتدريس العلم وكتابة الحديث وإقراء القرآن، والأرجح استحبابه أيضًا؛ لأنها من الطاعات والعبادات والمعتكف أراد التفرغ للعبادة والطاعة فلا فرق بين العبادات الخاصة والعامة، وهو مذهب الحنفية والشافعية ورواية لأحمد.