الأرجح أن زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين خاصة، ففي حديث ابن عباس م السابق قال: «فرض رسول الله ق زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين»، أي: تطهير للصائم من الفحش فما لا فائدة فيه وقوتًا للمساكين في يوم عيدهم فليست كالزكاة فلم يكن رسول الله ق يقسمها على الأصناف الثمانية المذكورة في قوله تعالى: {ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠﲡ ﲢ ﲣ ﲤﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ} [سورة التوبة:60]، وهو مذهب بعض فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة، وقول جماعة من المحققين كابن تيمية وابن القيم والشوكاني.