لا تكون الأضحية إلا من بهيمة الأنعام وهي: الإبل والبقر والغنم قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾[سورة الحج: 34].
والأفضل التضحية بالإبل, ثم البقر, ثم الغنم؛ لأن ما كان أكثر ثمنًا ولحمًا ونفعًا فهو مقدم.
والأضحية بالغنم أفضل من شرك في بدنة أو بقرة؛ لأن إراقة الدم مقصودة في الأضحية, والمنفرد بالشاة يتقرب بإراقتها كلها.