قال الشنقيطي في "أضواء البيان" (2/31) عند كلامه على مسألة التوقيت في مسح الخف: «والنفس إلى ترجيح التوقيت أميل; لأن الخروج من الخلاف أحوط كما قال بعض العلماء:
إن الأورع الذي يخرج من خلافهم ولو ضعيفا فاستبن
وقال الآخر:
وذو احتياط في أمور الدين من فر من شك إلى يقين
ومصداق ذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»، فالعامل بأدلة التوقيت طهارته صحيحة باتفاق الطائفتين، بخلاف غيره».