قال محمد بن هاشم الندوي رفيق دائرة المعارف (1354): «قد وقعت على طريق الشيوخ في الجلوس على موضع مرتفع عن مجلس سامعيه أو في مكان ليسهل على السامع أخذ ما يلقى عليه من وجهة الشيخ ولكن اكتفى بعضهم بالجلوس على الحصير أو الاستناد إلى المنبر أو المحراب استصغارًا لأنفسهم وإنما هو دأب العلماء المتورعين المتقين الذين لا يحبون ارتفاع أنفسهم» [حاشية آداب السامع والمتكلم: ص/205].