قال الشيخ ابن باز: «تقرر في الكتاب والسنة وكلام العلماء تحريم الأمر بالمعصية والرضا بها كما يحرم فعلها قال تعالى: ﭽ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﯼﯽ ﯾ ﯿﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉﭼ النساء: ١٤٠
وقال تعالى: ﭽ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ ﰇﰈ ﰉﰊﰋﰌﰍ ﰎﰏ ﭼالأنعام:٦٨
فدلت الآية على أن من حضر المنكر ولم يعرض عن أهله فهو مثله فإذا كان الساكت عن المنكر مع القدرة على الإنكار أو المفارقة مثل من فعله فالآمر بالمنكر أو الراضي به يكون أعظم جرمًا من الساكت وأحق أن يكون مثل من فعله» ا.هـ [الجواب المفيد في حكم التصوير: (ص/24)]