الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أنس ابن مالك قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ». أَخْرَجَهُ السَّبْعَةُ.

عَنْ أنس ابن مالك قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ». أَخْرَجَهُ السَّبْعَةُ.
11

- وَعَنْ أنس ابن مالك قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ H إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ». أَخْرَجَهُ السَّبْعَةُ.

تخريج الحديث:

    حديث أنس: رواه البخاري (141)، ومسلم (375) وغيرهما.

فقه الحديث:

المسألة الأولى: ما يقال من الذكر عند دخول الخلاء([1]):

    أجمع العلماء على استحباب قول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ» عند دخول الخلاء؛ لأن النبي H كان يقوله، وهذا يدل على استحبابه، ومعناه: أن تطلب الاعتصام بالله D من الخبث - وهم ذكران الشياطين - ومن الخبائث - وهم إناث الشياطين -.

ورواه سعيد بن منصور بزيادة: «بسم الله» في أوله، وهي زيادة شاذة لا تصح.

المسألة الثانية: متى يقال هذا الذكر([2]):

    الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم: أنه يقال قبل الدخول إلى المكان المعد لقضاء الحاجة، وليس عند رفع الثياب لقضاء الحاجة، فقد: «كَانَ
رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الخَلَاءَ قال:...»
، أي: إذا أرد الدخول.

 

([1]) انظر شرح مسلم (4/62)، فتح الباري (1/328)، حاشية ابن عابدين (1/485)، حاشية الدسوقي (1/177).

([2]) انظر المراجع السابقة، وآداب الخلاء للدبيان (ص/55).

11 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة