الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْثُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.

عَنْ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْثُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.
4

وَعَنْ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ H: «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْثُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.

تخريج الحديث:

الحديث رواه أحمد (4/347)، وابن ماجه (326)، والبيهقي (1/113)، وإسناده ضعيف؛ فيه عيسى بن يزداد وأبوه، مجهولان، وأيضًا هو مرسل.

فقه الحديث:

مسألة: نتر الذكر بعد البول([1]):

النتر: هو الجذب. والمراد هنا: جذب الذكر بالأصابع من أسفل الذكر إلى أعلاه؛ لأجل إخراج ما بقي من البول في الذكر.

وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى مشروعية نتر الذكر بعد البول قبل الاستنجاء لأجل إخراج ما بقي من البول في الذكر؛ ليأمن من خروج شيء منه بعد ذلك، ولحديث: «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ , فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ» أي: يفعله ثلاثًا، ونصوا على أن يكون النتر خفيفًا برفق، لا بقوة وشدة حتى لا يحصل له ضرر.

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه بدعة؛ لأنه لم يثبت به دليل، ولما فيه من مضرة على الشخص، فهو يسبب السلس ويورث الوسواس. واستنكر فعله ابن القيم.

وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يفعله من يحتاج له، ممن يظن بقاء شيء في مجرى البول يخاف خروجه بعد ذلك، ولا يحصل النقاء الكامل إلا بالنتر، ولا يفعله من لا يحتاج له؛ لعدم ثبوت دليل فيه، ولأن الأصل عدم خروج شيء بعد انقطاع البول، وهو الأرجح؛ لما فيه من مصلحة، ويكون النتر برفق ولين حتى لا تحصل مضرة([2]).

 

([1]) انظر المجموع شرح المهذب (2/106)، مجموع الفتاوى (21/106)، زاد المعاد (1/173)، حاشية ابن عابدين (1/484)، كشاف القناع (1/65)، حاشية الدسوقي (1/182)، الموسوعة الفقهية (40/63).

([2]) فتح ذي الجلال والإكرام (1/552)، تسهيل الإلمام (1/252).

4 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة