الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى, فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحِ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً, تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى, فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحِ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً, تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
3

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ L قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ H: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى, فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحِ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً, تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

(363) 18 - وَلِلْخَمْسَةِ - وَصَحَّحَهُ ابْنِ حِبَّانَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى». وَقَالَ النَّسَائِيُّ: «هَذَا خَطَأٌ».

تخريج الحديث:

حديث ابن عمر: الرواية الأولى: رواها البخاري (1137)، ومسلم (749)، وأوله: «أَنَّ رجلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ H عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ H: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى».

والرواية الثانية: رواها أحمد (2/26)، وأبو داود (1295)، والنسائي (3/227)، والترمذي (597)، وابن ماجه (1322)، وقد صحح الحديث بزيادة (النهار) بعض أهل العلم، منهم ابن خزيمة وابن حبان، والصحيح أنها زيادة شاذة، فقد انفرد بها عن ابن عمر: علي بن عبد الله الأُزْدِي، وهو صدوق، وخالف سائر أصحاب ابن عمر، فلم يذكروا في حديثهم «النهار»، وقد أعل هذه الزيادة أكثر أهل الحديث([1]).




فقه الحديث:

مسألة: كيفية صلاة الليل والنهار([2]):

الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم: أن الأفضل في صلاة التطوع في الليل والنهار أن تكون مثنى مثنى، أي: ركعتين ركعتين، فقد جاء في الصحيحين عن ابن عمر L: «أَنَّ رجلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ H عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ H: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى»، فالنبي H دلَّ السائل على أفضل كيفيات صلاة الليل، ولا فرق بين صلاة الليل وصلاة النهار، ففي حديث ابن عمر L: «صَلَاةُ اَللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى»، وعن علي بن أبي طالب I قال: «كَانَ النَّبِيُّ H يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِالتَّسْلِيمِ»، وسنده محتمل للحسن. - سبق تخريجه -.

ولا بأس بالوصل في هذه الصلاة، فيصلي الشخص أربعًا متصلة أو أكثر، ففي الصحيحين عن عائشة J أن النبي H: «كَانَ يُصَلِّي أربعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ طُولِهِنَّ وَحُسْنِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أربعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا»، فظاهره: أن النبي H كان يصلي أربعًا متصلة. وروى مسلم عن عائشة J قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ H يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِنْ ذَلِكَ بِخَمْسٍ، لَا يَجْلِسُ فِي شَيْءٍ إِلَّا فِي آخِرِهَا».

 

([1]) فتح الباري (3/162)، تلخيص الحبير (2/23).

([2]) المجموع شرح المهذب (4/56)، المغني (2/537)، الأوسط (5/235)، مجموع الفتاوى (23/93)، فتح الباري (3/162).

3 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة