قال الثوري: «ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت»
وقال أيضًا: «الزهد زهدان: زهد فريضة وزهد نافلة؛ فالفرض: أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزيين للناس، وأما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال فإذا تركت شيئًا من ذلك صار فريضةً عليك ألّا تتركه إلا لله». [السير: (7/243-244)].