الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ أَبِي: جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ حَقًّا. قَالَ: «فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ, وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا»،

عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ أَبِي: جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ حَقًّا. قَالَ: «فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ, وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا»،
4

- وَعَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ أَبِي: جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ H حَقًّا. قَالَ: «فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ, وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا»، قَالَ: فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي, فَقَدَّمُونِي, وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ.

تخريج الحديث:

حديث عمرو بن سلمة: رواه البخاري (4302).

فقه الحديث:

مسألة: إمامة الصبي([1]):

ذهب جماعة من السلف، ومذهب الشافعية، ورواية لأحمد: إلى عدم اشتراط البلوغ في الإمام الذي يصلي بالناس إذا كان مميزًا يحسن الوضوء والصلاة، فإمامة الصبي صحيحة في صلاة الفريضة والنافلة، فقد ذكر عمرو بن سلمة L أنه كان يؤم الناس وهو ابن ست أو سبع سنين، أي: قبل أن يبلغ.

ولو كانت إمامته لا تصح؛ لنبه النبي H قومه إلى عدم صحة إمامته، فسكوت النبي H يكون إقرارًا لذلك.

ولا دليل على التفريق بين صلاة الفريضة والنافلة، ولا دليل على أن هذا الفعل منسوخ، وهو الأصح.

وذهب جماعة من السلف، والمالكية والحنفية، والمذهب عند الحنابلة: إلى أن إمامته تصح في النفل دون الفرض؛ لأنه غير مكلف؛ فتكون صلاته نفلًا، ولا تصح إمامة المتنفل للمفترض، وإمامة عمرو بن سلمة لقومه منسوخ.

ولا خلاف بين أهل العلم أن إمامة البالغ أفضل ومقدمة على إمامة الصغير.

 

([1]) المجموع شرح المهذب (4/249)، المغني (3/70)، فتح الباري لابن رجب (6/173)، الشرح الممتع (4/317).

4 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة