الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَصَابَنَا - وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - مَطَرٌ قَالَ: فَحَسَرَ ثَوْبَهُ, حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ, وَقَالَ: «إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَصَابَنَا - وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - مَطَرٌ قَالَ: فَحَسَرَ ثَوْبَهُ, حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ, وَقَالَ: «إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
6

وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَصَابَنَا - وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ H - مَطَرٌ قَالَ: فَحَسَرَ ثَوْبَهُ, حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ, وَقَالَ: «إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

تخريج الحديث:

حديث أنس I: رواه مسلم (898)، وأعله بعضهم بأنه انفرد به جعفر ابن سليمان - وله مناكير - عن ثابت عن أنس I([1])، والإمام مسلم أخرج له هذا الحديث؛ لأنه يرى أنه مما صح من حديثه.

 

فقه الحديث:

مسألة: تعريض البدن للمطر([2]):

يستحب للمرء عند نزول أول المطر أن يكشف عن بعض بدنه، كرأسه أو عنقه أو ذراعيه أو ساقيه؛ حتى يصيبه شيء من المطر، تبركًا به، لأنه قريب تكوين وخلقة، وقد ذكر أنس I أن النبي H حسر ثوبه عند نزول المطر أي: كشفه - حتى أصابه شيء من المطر. ويفهم منه: أنه لم يستمر حاسرًا لثوبه حتى انتهى المطر، وبيَّن H سبب فعله هذا فقال: «إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ» أي: أنه قريب عهد بخلق وتكوين الله E.

وليس هذا من السنن التي يداوم عليها، فلم ينقل عنه H أنه كان يكشف عن ثوبه كلما نزل المطر.

 

([1]) ميزان الاعتدال (1/410).

([2]) شرح مسلم (6/173)، فتح الباري (3/214).

6 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة