الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ, أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ أَدْخَلَ الْمَيِّتَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ الْقَبْرَ، وَقَالَ: هَذَا مِنَ السُّنَّةِ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ, أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ أَدْخَلَ الْمَيِّتَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ الْقَبْرَ، وَقَالَ: هَذَا مِنَ السُّنَّةِ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
5

- وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ, أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ I أَدْخَلَ الْمَيِّتَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ الْقَبْرَ، وَقَالَ: هَذَا مِنَ السُّنَّةِ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.

تخريج الحديث:

حديث عبد الله بن يزيد I: رواه أبو داود (3209)، والبيهقي (4/54) وإسناده، صحيح.

فقه الحديث:

المسألة الأولى: حكم دفن الميت([1]):

أجمع العلماء على أن دفن الميت من فروض الكفاية، فإذا تعطل الدفن أثم بسببه الناس.

المسألة الثانية: قدر عمق القبر([2]):

الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم: أن القبر يعمَّق ويوسَّع قدر ما يكتم ريحة الميت، وما يمنع السيول من اجترافه والسباع من نبشه.

والصحيح: أنه لا حد لأكثره، وإنما يعمَّق بحسب الحاجة والمصلحة، كما صرح بهذا فقهاء المالكية، فلا دليل على تحديد قدره.

المسألة الثالثة: كيفية إدخال الميت إلى القبر([3]):

السنة أن يدخل الميت قبرَه من آخر القبر من أسفله، ويبتَدَأ برأسه، ولا يوضع وضعًا، وإنما يسَلّ سلًّا، فقد جاء عن عبد الله بن يزيد I: «أَنَّهُ أَدْخَلَ المَيِّتَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ القَبْرَ»، أي: من آخر القبر من أسفله، وهو يدل أيضًا على أن الميت سل سلًّا، أي: أنزل من قبل رأسه أولًا، ثم أُلحِق بقية البدن، ولم يوضع معترضًا، وقد قال عبد الله بن يزيد I: «إِنَّ هَذَا مِنَ السُّنَّةِ»، أي: من طريقة وشريعة النبي H.

وهذا هو المشهور عند الشافعية والحنابلة، وهو وجه للمالكية.

 

([1]) بداية المجتهد (1/244)، المجموع شرح المهذب (5/283).

([2]) المغني (3/426)، المجموع شرح المهذب (5/287)، الموسوعة الفقهية (21/15).

([3]) الأوسط (5/452)، المجموع شرح المهذب (5/294)، المغني (3/425).

5 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة