وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ, عَنِ النَّبِيِّ H قَالَ: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ, وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ, وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ
سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَفِي إِسْنَادِهِ لِينٌ.

تخريج الحديث:

حديث أبي سعيد I: رواه أبو داود (1682)، وفي سنده أبو خالد الدالاني، فيه ضعف، وله طريق أخرى رواها أحمد (3/13)، والترمذي (2617) عن عطية العوفي عن أبي سعيد I به مرفوعًا، وعطية العوفي ضعيف، وأيضًا قد روي عن عطية العوفي عن أبي سعيد رضي الله عنهموقوفًا عليه، قال الترمذي: «وهذا أصح وأشبه».

فقه الحديث:

مسألة: تنوع صدقة التطوع:

تتنوع صدقة التطوع بحسب حاجة الناس، فيُكْسَى المسلم ثوبًا ليستر عورته، وليوقى من شدة الحر في الصيف، ومن شدة البرد في الشتاء، ويتجمل في المناسبات كالأعياد، ويطعم المسلم ليشبع جوعه، ويسقى المسلم لإذهاب ضمئه، ويعطى النقود ليعالج نفسه ويقضي دينه.