الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ, إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا, فَلْيَصُمْهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ, إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا, فَلْيَصُمْهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
4

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ I قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ H: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ, إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا, فَلْيَصُمْهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث أبي هريرة I: رواه البخاري (1914)، ومسلم (1082).

فقه الحديث:

مسألة: الصوم قبل رمضان بيوم أو يومين([1]).

هذه المسألة لها حالتان:

الأولى: صومهما لأجل رمضان، بأن يصوم المرء قبل رمضان بيوم أو يومين استقبالًا لرمضان وتعظيمًا له، وهذا محرم عند جمهور أهل العلم، فقد قال النبي H قال: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ»، فهذا نهي مطلق فيفيد التحريم.

الثانية: صيامهما لغير نية رمضان، بأن يصوم المرء قبل رمضان بيوم أو يومين تطوعًا، ولم يكن غرضه من ذلك استقبال رمضان أو تعظيمه؛ فمذهب الظاهرية، والمشهور عند الشافعية، ورواية لأحمد: أنه محرم أيضًا - إلا إذا صامه لأجل صيام اعتاد أن يصومه، كما لو كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو يصوم يوم الخميس أو الاثنين، فوافق يوما قبل رمضان.

فقوله H: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ» نهي عام يستثنى منه من وافق صومًا كان يصومه، لقوله: «إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا، فَلْيَصُمْهُ».

والصحيح عند الحنابلة، وقول بعض الحنفية وبعض المالكية: أن النهي في حديث أبي هريرة للكراهة فقط، والقول الأول هو الراجح، فلا صارف له إلى الكراهة.

 

([1]) المجموع شرح المهذب (6/399)، المحلى مسألة (798)، المغني (4/326)، الإنصاف (3/348)، حاشية ابن عابدين (3/310)، حاشية الخرشي (3/12).

4 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة