السبت ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ  لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا, وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ  لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا, وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
29

وَعَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ  لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا, وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث عائشة J: رواه البخاري (1577)، ومسلم (1258).



فقه الحديث:

مسألة: مكان الدخول إلى مكة والخروج منها([1]):

قال أكثر أهل العلم: يستحب الدخول إلى مكة من أعلاها، والخروج من أسفلها، فقد ثبت عن النبي H أنه دخل مكة من أعلاها، وهو ما يسمى بـ«ثنية الحجون»، وخرج من أسفلها، وهو ما يسمى بـ«ثنية كدى» عند باب الشبيكة، فخالف بين طريق الدخول وطريق الخروج، وذكر العلماء لذلك حكما متعددة، فالاقتداء بالنبي H في ذلك مستحب.

وقال بعض أهل العلم: لا يستحب ذلك، لأن النبي H إنما دخل مكة من «الحجون»؛ لأنها على طريق من جاء من المدينة، وخرج من أسفلها؛ ليسهل عليه التوجه إلى المدينة، فحصل منه المخالفة، والاحتمال هنا وارد، والقول الأول أقوى.

 

([1]) فتح الباري (4/227)، فوائد المعلم (4/335)، سبل السلام (2/421)، فتح ذي الجلال والإكرام (8/251).

29 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة