السبت ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ عَائِشَةَ  أَنَّ النَّبِيَّ  لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا, وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عَنْ عَائِشَةَ  أَنَّ النَّبِيَّ  لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا, وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
31

وَعَنْ عَائِشَةَ  أَنَّ النَّبِيَّ  لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلَاهَا, وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث ابن عمر L: رواه البخاري (1573)، ومسلم (1259).

فقه الحديث:

المسألة الأولى: الاغتسال عند دخول مكة([1]):

أجمع العلماء على استحباب الاغتسال عند دخول مكة، فقد ثبت هذا عن النبي H.

ويحصل من هذا الاغتسال: النظافة والنشاط عند الطواف.

المسألة الثانية: وقت دخول مكة([2]):

يستحب الدخول إلى مكة نهارًا، فعن ابن عمر L: «أَنَّهُ كَانَ لَا يَقْدُمُ مَكَّةَ إِلَّا بَاتَ بِذِي طُوَى حَتَّى يُصْبِحَ»، زاد مسلم في رواية: «ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ نَهَارًا»، وذكر ذلك عن رسول الله H. و«ذو طوى» موضع بمكة يعرف الآن بـ«آبار الزاهر».

ولأن دخولها في النهار أعون للداخل وأرفق به وأكمل إلى مراعاته لأعمال النسك، وهذا مذهب الحنفية، والصحيح عند الشافعية والحنابلة، وهو الراجح.

 

([1]) فتح الباري (4/225).

([2]) المجموع شرح المهذب (8/6)، المغني (5/210)، فتح الباري (4/226)، حاشية ابن عابدين (3/445).

31 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة