السبت ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ. رَوَاهُ الْحَاكِمُ مَرْفُوعًا, وَالْبَيْهَقِيُّ مَوْقُوفًا.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ. رَوَاهُ الْحَاكِمُ مَرْفُوعًا, وَالْبَيْهَقِيُّ مَوْقُوفًا.
37

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ. رَوَاهُ الْحَاكِمُ مَرْفُوعًا, وَالْبَيْهَقِيُّ مَوْقُوفًا.

تخريج الحديث:

حديث ابن عباس: رواه ابن خزيمة (4/213)، والحاكم (1/455) مرفوعًا وموقوفًا. ورواه عبد الرزاق (5/37)، والبيهقي (5/47) عن ابن عباس L موقوفًا عليه دون ذكر المرفوع، قال الإمام العقيلي: «وهو أولى([1])»، وهو كما قال، فلا يثبت هذا الحديث مرفوعًا.


فقه الحديث:

مسألة: السجود على الحجر الأسود بعد تقبيله([2]):

يستحب عند جمهور أهل العلم السجود على الحجر الأسود بالجبهة بعد تقبيله، فقد كان ابن عباس يفعله، ونقل فعله عن رسول الله.

وقال المالكية بكراهيته، وأنكره مالك وقال: بدعة. وقال بعض الحنفية: الأولى ألا يسجد.

فالراجح: أن هذا السجود يكره؛ فلم يصح عن النبي H، ولا يقال بدعة؛ فقد فعله ابن عباس L.

 

([1]) الضعفاء (228).

([2]) المجموع شرح المهذب (8/45)، حاشية ابن عابدين (3/447)، الموسوعة الفقهية (17/107).

37 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة