السبت ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ, ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ, ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ, ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ, ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
42

وَعَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ, ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ, ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

(777) 36- وَعَنْ عَائِشَةَ : أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُ ذَلِكَ - أَيْ النُّزُولَ بِالْأَبْطَحِ - وَتَقُولُ: إِنَّمَا نَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ  لِأَنَّهُ كَانَ مَنْزِلًا أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ

تخريج الحديثين:

حديث أنس I: رواه البخاري (1764).

حديث عائشة J: رواه مسلم (1311)، ورواه البخاري (1765) بنحوه.

فقه الحديثين:

مسألة: النزول بـ«المحصب» بعد النفر من منى([1]):

المحصب: هو المكان الذي تكثر فيه الحصباء، وهو بطحاء مكة، وهو مكان بين مكة ومنى.

وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى استحباب النزول في المحصب بعد النفر من منى وقبل طواف الوداع، ويستحب المبيت فيه، وهذا يعتبر من السنة؛ فقد جاء عن النبي H أنه نزل فيه ورقد، ثم توجه إلى البيت فطاف طواف الوداع، وهكذا فعل الخلفاء الراشدون.

وذهب بعض السلف، ومنهم عائشة J: إلى عدم استحباب تعمد النزول بـ«المحصب» بعد النفر من منى، فلم يفعله النبي H على سبيل التعبد، وإنما فعله لأنه أيسر لطريقه.

والاحتمال وارد، وما عليه الجمهور أرجح، فالأصل في أفعال النبي H أنها للتشريع، والأصل الاقتداء به.

والتطبيق الآن قد يكون صعبًا؛ لأن المكان صار ممتلئًا بالمباني والشوارع.

 

([1]) المجموع شرح المهذب (8/253)، المغني (5/335)، الموسوعة الفقهية (17/69).

42 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة