الخميس ، ٢٣ يناير ٢٠٢٥ -

الرئيسية

المقالات العامة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ  قَالَ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا, أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ, وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلَافَهَا, أَتْلَفَهُ اللَّهُ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ  قَالَ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا, أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ, وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلَافَهَا, أَتْلَفَهُ اللَّهُ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
5

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ  قَالَ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا, أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ, وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلَافَهَا, أَتْلَفَهُ اللَّهُ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

تخريج الحديث:

حديث أبي هريرة I: رواه البخاري (2387).

فقه الحديث:

مسألة: نية الآخذ لمال الغير([1]):

من أخذ مال الناس بأي وجه مباح، كقرض أو رهن أو بيع أو استعارة أو سلم؛ فإن كان ينوي رده سهل الله له الرد أو القضاء، وإن مات ولم يستطع رده؛ فإنه لا يأثم، ويعوض الله صاحب المال في الآخرة، فقد قال H: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا، أَدَّى الله عَنْهُ»، أي: أعانه وسهل له الأداء.

ومن أخذه ولا ينوي رده أوقضاءه عاقبه الله D بالإتلاف، إما في نفسه وإما في ماله، فقد قال H: «وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أي: عدم ردها-، أَتْلَفَهُ الله -سواء في الدنيا أو في الآخرة-».

 

([1]) سبل السلام (3/100).

5 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة