2024/12/29
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ  طَعَامًا قَطُّ, كَانَ إِذَا اشْتَهَى شَيْئًا أَكَلَهُ, وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: مَا عَابَ رَسُولُ اللَّهِ  طَعَامًا قَطُّ, كَانَ إِذَا اشْتَهَى شَيْئًا أَكَلَهُ, وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث أبي هريرة I: رواه البخاري (5409)، ومسلم (2064).

فقه الحديث:

مسألة: عيب الطعام -ذم الطعام-:

كان من الخلق الفاضل لرسول الله H أنه لا يذم الطعام أبدًا، إذا اشتهاه أكله وإذا لم يشتهه ترك الأكل منه، ولم يعبه أو يذمه، فلا يقول: «هذا الطعام فيه كذا»، أو «زاد فيه كذا»، أو «نقص منه كذا». فقد قال أبو هريرة I: «مَا عَابَ رَسُولُ الله H طَعَامًا قَطُّ، كَانَ إِذَا اِشْتَهَى شَيْئًا أَكَلَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ»، أي: وإن لم يشتهه ترك أكله وسكت.

وأما توجيه المرأة لتحسين الطعام بزيادة شيء فيه أو بإنقاص شيء منه؛ فلا بأس به، فليس هو من ذم الطعام.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1068