2024/12/30
عَنْ زِيَادِ السَّهْمِيِّ  قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ تُسْتَرْضَعَ الْحَمْقَى. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ مُرْسَلٌ, وَلَيْسَتْ لِزِيَادٍ صُحْبَةٌ.

وَعَنْ زِيَادِ السَّهْمِيِّ  قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ تُسْتَرْضَعَ الْحَمْقَى. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ مُرْسَلٌ, وَلَيْسَتْ لِزِيَادٍ صُحْبَةٌ.

تخريج الحديث:

حديث زياد السهمي: رواه أبو داود في ]المراسيل[ (ص/207)، وإسناده ضعيف، فهو مرسل، وفيه زياد السهمي وهشام بن إسماعيل المكي مجهولان.

فقه الحديث:

مسألة: استرضاع المرأة الحمقى([1]):

قال الفقهاء: لا ينبغي أن يطلب من المرأة الحمقى ـ أي: خفيفة العقل ـ إرضاع الولد، حتى لا يشبهها الولد في الحمق، لأن البدن إذا تغذى على شيء أثر فيه، كأكل لحم السباع، وكالجلالة تأكل النجاسة.

وفي حديث زياد السهمي I: «نَهَى رَسُولُ الله H أَنْ تُسْتَرْضَعَ الحَمْقَى»، أي: أن تطلب للرضاع.

 

 

([1]) المغني (11/346)، سبل السلام (3/447).

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1127