قال الأخفش: يقال حدث أو صبي إلى ست عشر سنة ثم شاب إلى اثنين وثلاثين سنة ثم يكتهل في ثلاث وثلاثين سنة ورجحه د/نملة لقوله تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭼ آل عمران: ٤٦: «تكلم في المهد حين برأ أمه فهذه معجزة ونزوله إلى الأرض عند اقتراب الساعة على صورة ابن ثلاث وثلاثين سنة وهو الكهل ليكلم أمة محمد ﷺ.
وقال النحاس: «الكهل عند أهل اللغة من ناهز الأربعين»، وذكر ابن الأثير: أن الكهل الذي جاوز الثلاثين وخطه الشيب.
وقيل: «الكهل من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين ثم يسمى شيخًا». "إتحاف ذوي البصائر" (1/162).