2024/12/31
عَنْ أَبِي ذَرٍّ  قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ  أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ? قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ, وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ». قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ? قَالَ: «أَعْلَاهَا ثَمَنًا, وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ  قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ  أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ? قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ, وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ». قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ? قَالَ: «أَعْلَاهَا ثَمَنًا, وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث أبي ذر I: رواه البخاري (2518)، ومسلم (84).

فقه الحديث:

مسألة: أفضل الرقاب في العتق([1]):

أفضل الرقاب التي تعتق: هي الرقبة الأكثر قيمة وسعرًا، والأكرم والأحب عند ملاكها؛ لما لها من المنافع وما تتصف به من الصفات الطيبة في الخَلق والخُلُق، وقد قيل للرسول H: «أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَعْلاَهَا ثَمَنًا -أي أكثرها-، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا -أي أحبها عند أهلها-».

 

([1]) فتح الباري (5/449)، شرح مسلم (10/128).

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1343